أخبار

«أطباء بلا حدود»: إغلاق 150 مرفقاً صحياً في سوريا عقب تخفيض التمويل الأميركي

قالت منظمة «أطباء بلا حدود» الإنسانية إن 150 مرفقاً صحياً في سوريا أغلقت أبوابها في أعقاب التخفيضات الواسعة على التمويل الذي تقدمه الولايات المتحدة هذا العام، وطالبت بضمان زيادة الدعم المالي لسوريا للسماح بإطلاق استجابة شاملة تلبي احتياجات ملايين السوريين الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.

وقالت المنظمة، في بيان صدر هذا الأسبوع، إنه بعد 14 عاماً من الحرب في سوريا وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، «لا يزال أكثر من 7.2 مليون شخص نازحين داخل البلاد، ويعيشون في مخيمات تفتقر إلى أبسط المقوّمات مثل التدفئة والكهرباء». وتابعت: «تُعدّ إصابات الحروق الناجمة عن وسائل التدفئة غير الآمنة أمراً شائعاً؛ إذ تعالج منظمة (أطباء بلا حدود) آلاف حالات الحروق الشديدة سنوياً في مستشفاها في أطمة بشمال غربي سوريا».

وأشارت المنظمة إلى أنها افتتحت في عام 2012 وحدة الحروق في أطمة لعلاج النازحين الذين يصابون من جراء الحرائق أو التعرّض للمياه المغلية، وتطوّرت مع مرور السنوات لتصبح مستشفى جراحياً وتأهيلياً. وتابعت أن المستشفى استقبل في عام 2024 فقط، 8.340 حالة طارئة جراء إصابات طارئة بالحروق؛ أي بمعدل 23 مريضاً يومياً.

وأوردت المنظمة، في بيانها، أن التقديرات تشير إلى أن قرابة 7.2 مليون شخص لا يزالون نازحين داخل سوريا بعد أكثر من 13 عاماً من الحرب، ويعيش معظمهم في مخيمات تفتقر إلى الكهرباء والتدفئة والمياه النظيفة.

وجاء في البيان: «أتت التخفيضات في التمويل الأميركي التي أقرّتها إدارة ترمب لتزيد هذه المعاناة؛ إذ فرضت قيوداً شديدة على قدرات الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية. ومنذ نهاية فبراير (شباط) 2025، تأثّر نحو 4.4 مليون شخص في تسع محافظات سورية بالتخفيضات الأميركية، ما أسفر عن إغلاق أكثر من 150 مرفقاً صحياً من بينها 19 مستشفى و97 مركزاً للرعاية الصحية الأساسية و20 فريقاً طبياً متنقلاً و15 مركزاً متخصصاً. هذا وأظهر تقييم أُجري مؤخراً في شمال غربي سوريا أن تخفيضات المساعدات الخارجية طالت 178 مرفقاً صحياً في محافظتي إدلب وحلب».

المصدر: الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى