أخبار

مصدران: مباحثات حول هدنة في غزة جرت هذا الأسبوع مع الوسطاء

أجرى وفد من حركة «حماس» مباحثات، الأربعاء والخميس، في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين تناولت التوصل إلى هدنة في غزة، لكنها لم تحقق أي تقدم، حسبما قال مصدران مقربان من الحركة لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الجمعة.

وأوضح أحد هذين المصدرين أن «مسؤولي ملف المفاوضات المصريين اجتمعوا مرتين مع وفد قيادي في (حماس) برئاسة خليل الحية (رئيس الوفد المفاوض) بمشاركة المسؤولين عن ملف المفاوضات القطريين يومي الأربعاء والخميس في الدوحة»، في حين أكد المصدر الثاني أن «لقاءات الدوحة كانت جديةً ولكن لم يتم إحراز تقدم ملموس».

وقُتل أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم ثلاثة من عائلة واحدة، اليوم (الجمعة)، في قصف إسرائيلي استهدف منزلين بحي الرمال ومخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وأمس (الخميس)، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 52 ألفاً و760 قتيلاً و119 ألفاً و264 مصاباً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وعلى الصعيد الإنساني، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس، بأن غزة أصبحت «أرض اليأس وهناك جوع لم يسبق له مثيل».

واستأنفت إسرائيل في 18 مارس (آذار) هجومها في قطاع غزة بهدف إجبار «حماس» على الإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لديها.

وأتاح وقف لإطلاق النار بين 19 يناير (كانون الثاني) و17 مارس الإفراج عن 33 من الرهائن الإسرائيليين توفي منهم 8، مقابل إطلاق إسرائيل نحو 1800 معتقل فلسطيني.

والمفاوضات بهدف إنهاء المعارك التي تتم بواسطة مصرية وقطرية وأميركية لم تثمر حتى الآن.

وتطالب «حماس» بـ«اتفاق شامل» ينهي الحرب، ورفضت اقتراحاً إسرائيلياً ينصّ على هدنة لـ45 يوماً تشمل أيضاً الإفراج عن رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مع السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.

من جهتها، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، خطة لـ«غزو» القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه، أثارت تنديداً دولياً.

وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن الدولة العبرية ستتيح هامشاً للتفاوض بشأن صفقة لتحرير الرهائن المحتجزين قبل توسيع عملياتها العسكرية. وربطت إسرائيل ذلك بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المنطقة الأسبوع المقبل.

وقال أحد المصدرين المقربين من «حماس»: «لا نتوقع أن يتم إنجاز اتفاق قبل زيارة ترمب».

المصدر: الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى