أخبار

ابن خال بشار الأسد يشكل «قوات نخبة» لـ«حماية الساحل»

أعلن رامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تشكيل ما سماها «قوات نخبة» بالتعاون مع قائد القوات الخاصة في قوات النظام السابق سهيل الحسن، المعروف بلقب «النمر»، المقرَّب من روسيا.

وقال إن غاية تلك القوات حماية أهل «الإقليم الساحلي» وليس الانتقام. وطلب من الحكومة السورية «التعاون على حماية البلاد»، لأنها لم تقدر على حماية أهل الساحل من «الذبح والقتل والخطف والسبي».

كما طالب مخلوف في بيان نشره عبر حساب منسوب إليه في «فيسبوك» لا يزال يرفع العلم السابق، بألوانه الأحمر والأبيض والأسود، بتقديم الدعم لحماية «إقليم الساحل».

وكشف مخلوف عن تشكيل فرقة قوامها مائة وخمسون ألف عنصر من القوات الخاصة، إضافةً إلى قوة احتياطية بالعدد نفسه، وإنشاء لجان شعبية يبلغ تعدادها نحو مليون شخص، موضحاً أنه عمل على تلك التشكيلات بالتعاون مع سهيل الحسن.

كما أعلن مخلوف رفضه «أي تسوية» لإعادة أعماله قبل أن يعيش أهل «الإقليم الساحلي بكرامة وسلام»، وناشد المجتمع الدولي وعلى رأسه من وصفهم بـ«أصدقائنا في روسيا»، رعاية «إقليم الساحل السوري».

وقال: «نضع كل إمكاناتنا الاقتصادية والعسكرية والشعبية تحت إشراف المجتمع الدولي»، كما طلب من أصدقائه أيضاً التواصل مع حكومة دمشق لإيجاد صيغ لآلية عمل مشترك.

وتعليقاً على سقوط النظام قال مخلوف: «لولا أن ذلك الأسد مزيف»، لما «سقطت سوريا»، مؤكداً تقديمه والرجال الذين معه وفي مقدمتهم «النمر»، السند العسكري والاقتصادي والاجتماعي والإداري، وأنه والرجال الذين معه منعوا جيش النظام السابق من «الانهيار طيلة فترة الحرب»، واصفاً بشار الأسد ورجاله بـ«الصبيان» الذين أغرقوا البلاد في الظلم والفساد.

وكان آخر منشور لرامي مخلوف في التاسع من مارس (آذار) الماضي، قد علَّق فيه على أحداث الساحل متهماً العميد في الفرقة الرابعة، غياث دلّا، ورئيس الأمن العسكري، بالمسؤولية عن التسبب في المجازر التي حصلت، والمتاجرة بدماء أهلهم وتوريط المدنيين واستغلال حاجتهم إلى المال.

المصدر: الشرق الأوسط

زر الذهاب إلى الأعلى