أخبار

تقرير: ضباط إسرائيليون اعترفوا سراً بأن غزة على شفا مجاعة واسعة

كشف تقرير جديد أن بعض الضباط العسكريين الإسرائيليين أقروا سراً بأن الفلسطينيين في غزة على شفا مجاعة واسعة النطاق لن تنتهي ما لم تُستأنف عمليات تسليم المساعدات في غضون أسابيع.

ولأشهرٍ طويلة، أصرّت إسرائيل على أن حصارها المفروض على غزة لا يشكل تهديداً كبيراً لحياة المدنيين فيها، حتى مع تحذير «الأمم المتحدة» ووكالات إغاثة أخرى من أن المجاعة تلوح في الأفق.

لكن ضباطاً عسكريين إسرائيليين، يراقبون الأوضاع الإنسانية في غزة، حذّروا قادتهم، في الأيام الأخيرة، من أنه ما لم يُرفع الحصار بسرعة، فمن المرجح أن تنفد كميات الغذاء الكافية لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية في مناطق عدة من القطاع، وفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، والذي استند إلى تصريحات 3 مسؤولين عسكريين إسرائيليين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.

ولأن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية يستغرق وقتاً، فقد قال الضباط إن هناك حاجة إلى خطوات فورية لضمان تقديم المساعدات بالسرعة الكافية لمنع المجاعة.

يأتي هذا الاعتراف من قِبل جانب من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأزمة الجوع في غزة، في الوقت الذي تعهدت فيه إسرائيل بتوسيع نطاق الحرب في غزة بشكل كبير، مشيرة إلى أنها لن تسمح بدخول البضائع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حركة «حماس» عن جميع الرهائن المتبقين لديها.

وتتهم إسرائيل «حماس» بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة.

وأغلق معظم المخابز في غزة أبوابها، كما جرى غلق عشرات المطابخ الخيرية (التكايا) في القطاع، وصرّح برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، الذي يوزّع المساعدات وينسّق الشحنات، بنفاد مخزونه الغذائي.

وكشف أحدث تقييم، صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي – وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع – أن نصف مليون شخص في غزة يواجهون خطر الموت جوعاً.

المصدر: الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى