أخبارفلسطين

مُخطط إسرائيلي لاغتيال أبرز قادة فصائل المقاومة وفتح جبهة تصعيد مع غزة

كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، عن حالة من “الحذر الشديد” تتخذها كافة فصائل المقاومة في قطاع غزة وخارجه، من محاولات إسرائيلية لاغتيال قادة بارزين في فصائل المقاومة وعلى رأسهم من حركتي “حماس” والجهاد الإسلامي.

وأكدت المصادر ، أن معلومات “أمنية” تصل لدرجة “الخطيرة” قد وصلت لقادة الفصائل الفلسطينية من عدة دول عربية، تُحذرهم فيها من تحركات إسرائيلية مشبوهة لقلب الطاولة ومحاولة فتح جبهة تصعيد جديدة من خلال اغتيال قادة بارزين في غزة أو خارجه، وجر قدم المقاومة للرد. وأوضحت أن هذه التحذيرات التي وصلت للفصائل منذ أيام قليلة، تعاملت معها المقاومة الفلسطينية بجدية تامة، وتم اتخذا كافة الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة للحماية قادة الفصائل “السياسيين والعسكريين” خوفًا من أي غدر إسرائيلي مرتقب.

وذكرت المصادر ذاتها، أن نتنياهو برفقة حكومته المتطرفة قد أعطت فعليًا الضوء الأخطر لإشعال تصعيد “مؤقت” مع غزة، من خلال اغتيال أبرز قادة المقاومة وقد يكون من قادة حركة الجهاد الإسلامي على رأس القائمة، كون الدخول في معركة مع حركة “حماس” في الفترة الحالية قد تكلف كثيرًا وجولة التصعيد قد تصل لأشهر وأكثر.

وتوقعت المصادر أن تكون الأيام المقبلة ساخنة للغاية، خاصة أن مخطط إسرائيل لفتح باب الاغتيالات مجددًا لم يعد سريًا في ظل ما يتناقله الإعلام العبري حول هذا الملف، وأن الاغتيال وفتح جبهة تصعيد مؤقتة مع غزة، قد ينجح بتهدئة نار الاحتجاجات التي تعيش فيها إسرائيل بسبب خطوات حكومة نتنياهو بسن قوانين مثيرة للجدل.

المصدر : رأي اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى